السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من تصرفات زوجي في بعض الأمور، وهذا الأمر كسرني من الداخل، مثل: تعليقاته السلبية على الطعام، أو أي جهد أبذله في المنزل لا يقدر هو عليه، أتمنى أن أسمع منه كلمة طيبة فقط، وأنا على هذا الحال منذ ثلاث سنوات، وحينما تحدثت معه وأخبرته بأن ذلك يحزنني، قال: لن أتصرف هكذا مرة أخرى، ولكنه يكرر نفس الموقف.
حينما أرسل له رسائل طويلة عريضة حول ما يحزنني، أو أكتب له قصة حزينة له فقط على الواتساب، يأخذ كلامي على سبيل المزاح ويضحك، ولا يرد، وأحيانًا يتعامل وكأني لم أقل شيئًا أبدًا، وأحيانًا يقول: هذا بسبب الهرمونات، وستختفي لوحدها، ويضحك.
عندما أتخذ موقفاً وأتجنبه، يأتي إلي ويتكلم ويضحك، وربما يطلبني للفراش، لكنه لا يتحدث معي عما أعانيه، لا يعتبر ما قلته شيئاً، كيف أعالج هذا التبلد منه؟ وكيف يقابل كلامي الجاد شديد الانكسار بهذا المزاح؟! حتى لو وصلت إلى قمة غضبي وقلت له: طلقني، يضحك، ويقول لي: أتحبين أن تطلقي؟ ويحول الموضوع لهزل.