ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة سرية إلى الطرف إلى بني ثعلبة في خمسة عشر رجلا، فتحسس الأعراب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سار إليهم، فانهزموا، وأصاب المسلمون عشرين بعيرا من نعمهم، ورجعوا إلى المدينة.
ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا زيد بن حارثة إلى العيص، فأسر جماعة منهم أبو العاص بن الربيع، فاستجار بزينب بنت [ ص: 285 ] النبي صلى الله عليه وسلم، فأجارته.


