قال المصنف رحمه الله تعالى ( ويستحب لمن مرت به آية رحمة أن يسأل الله تعالى ، وإن مرت به آية عذاب أن يستعيذ منه لما روى حذيفة رضي الله عنه قال : { صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ البقرة فما مر بآية رحمة إلا سأل ولا بآية عذاب إلا استعاذ } ويستحب للمأموم أن يتابع الإمام في سؤال الرحمة والاستعاذة من العذاب ; لأنه دعاء فساوى المأموم الإمام فيه كالتأمين ) .


