أخرج ابن المنذر عن ابن عباس : قالوا أنؤمن لك قالوا : أنصدقك .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : واتبعك الأرذلون قال : الحواكون .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : واتبعك الأرذلون قال : سفلة الناس وأراذلهم .
وأخرج عبد الرزاق ، وابن المنذر ، عن قتادة : واتبعك الأرذلون قال : [ ص: 278 ] الحواكون .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج : إن حسابهم إلا على ربي قال : هو أعلم بما في أنفسهم .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : لتكونن من المرجومين قال : بالحجارة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن : لتكونن من المرجومين قال : تواعدوه بالقتل .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي : لتكونن من المرجومين قال : بالشتيمة .
وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : فافتح بيني وبينهم فتحا قال : اقض بيني وبينهم قضاء .
وأخرج ابن المنذر عن أبي صالح ، مثله .
وأخرج الطستي عن ابن عباس ، أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل : الفلك المشحون قال : السفينة الموقورة الممتلئة . قال : وهل [ ص: 279 ] تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت قول عبيد بن الأبرص :
شحنا أرضهم بالخيل حتى تركناهم أذل من الصراط
وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، من طريق سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، أنه قال : تدرون ما المشحون؟ قلنا : لا . قال : هو الموقر .
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : الفلك المشحون قال : الممتلئ .
وأخرج الفريابي ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : الفلك المشحون قال : المملوء المفروغ منه تحميلا .
وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن قتادة : في الفلك المشحون قال : المحمل .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة : في الفلك المشحون كنا نحدث أنه الموقر .
[ ص: 280 ] وأخرج سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن الشعبي : في الفلك المشحون قال : المثقل .
وأخرج ابن جرير ، عن ابن عباس ، مثله .
وأخرج عبد بن حميد ، عن أبي صالح : في الفلك المشحون قال : سفينة نوح .


