[ ص: 42 ] ( ومن أكل في رمضان ناسيا وظن أن ذلك يفطره فأكل بعد ذلك متعمدا عليه القضاء دون الكفارة ) لأن الاشتباه استند إلى القياس فتتحقق الشبهة ، وإن بلغه الحديث وعلمه فكذلك في ظاهر الرواية .
وعن أبي حنيفة رحمه الله أنها تجب ، وكذا عنهما لأنه لا اشتباه فلا شبهة ، وجه الأول قيام الشبهة الحكمية بالنظر إلى القياس ، فلا ينتفي بالعلم كوطء الأب جارية ابنه .
[ ص: 42 ]


